وَيْلَكُمْ: فيه مايلي (?):
- منصوب بفعل محذوف، أي: الزموا الويل، أو ألزمكم اللهُ الويلَ. وهو
قول الزجاج.
2 - ذكر الزجاج أنه منادى مضاف، أي: يا ويلكم، كأنه يدعو الويل إليهم.
وهو كقوله تعالى (?): "يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا" ونقل مثل هذا النحاس
عنه. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
3 - وذكر الطبري أنه قيل: إنه على تقدير كلمتين، أي: وَيْ لَكُم فيكونان
مبتدأ وخبرًا.
4 - كما ذكر أنه قيل: إنه بمنزلة أتعجُّب لكم، فهو على هذا اسم فعل
مضارع.
لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا:
لَا: ناهية. تَفْتَرُوْا: فعل مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل.
عَلَى اللهِ: عَلَى: حرف جَرٍّ. ولفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل
قبله. كَذِبًا: مفعول به منصوب.
* والجملة في محل نصب مقول القوله.
فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ:
الفاء: سببية. يُسْحِت: فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة وجوبًا بعد الفاء.
قالوا: نُصب على جواب النهي. والفاعل: ضمير تقديره "هو"، يعود على "الله"
سبحانه وتعالى. والكاف: في محل نصب مفعول به.
بِعَذَابٍ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "يُسْحِت".