* والجملة (?) في محل نصب مقول قول محذوف.
والقول المحذوف حال، أي: قائلين: كلوا، فهو حال من ضمير الفاعل في
"فأخرجنا". قال أبو حيان: ". . . معمول لحال محذوفة، أي: فأخرجنا قائلين،
أي: آذنين في الانتفاع بها. . .".
قال الشهاب: "أي: من الفاعل. . . ويصحُّ أن يكون من المفعول؛ أي: مقولًا
فيها؛ فهي مقول قولِ هو الحال".
وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ:
الواو: حرف عطف. ارْعَوْا (?): فعل أمر مبني على حذف النون.
والواو في محل رفع فاعل. وهذا أمر إباحة.
أَنْعَامَكُمْ: مفعول به منصوب. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة في محل نصب معطوفة على جملة"كلوا".
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى:
إِنَّ: حرف ناسخ. في ذَلِكَ: جارّ ومجرور. واللام: للبعد، والكاف حرف
خطاب. والجاز متعلِّق بمحذوف خبر.
لَآيَاتٍ: اللام: للابتداء والتوكيد. آيَات: اسم "إنّ" منصوب وعلامة نصبه
الكسرة.
قال أبو السعود (?): "والتنكير. . للتفخيم كَمًّا وكيفًا، أي: لآيات كثيرة
جليلة. . .".