1 - هذه العلّة معطوفة على علة مقدَّرة قبلها، أي: ليتلطف بك ولتصنع، أو
ليعطف عليك، ولتصنع. وتلك العلَّة المقدَّرة متعلّقة بـ "أَلْقَيْتُ".
2 - أو هذه اللام متعلّقة بمضمر بعدها، أي: لتصنع على عيني فقلت ذلك،
أو كان كيت وكيت.
فائدة في ضمير الغائب في هذه الآية (?)
الضمائر التي تكررت في "اقْذِفِيهِ" وما بعده عائدة على "مُوْسَى" لأنه المُحَدَّثُ
عنه.
وذهب ابن عطية إلى أن الضمير الأول في "اقْذِفِيهِ" عائد على " مُوْسَى"، وفي
الثاني عائد على "التَّابُوتِ". ويجوز أن يعود على " مُوْسَى".
وذهب الزمخشري إلى أن الضمائر كلها راجعة إلى "مُوْسَى"، ورجوع بعضها
إليه، وبعضها إلى التابوت فيه هُجْنَة لما يؤدي إليه من تنافر النظم. ومثل هذا عند
النسفي.
{إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى (40)}
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ:
إِذْ: فيه ما يأتي (?):