1 - اسم منصوب على الظرفيّة المكانيَّة، أي: في سيرتها أي طريقتها، وتعقَّبه
أبو حيان بأنه ظرف مختصّ، فلا يتعدّى إليه الفعل على طريقة الظرفية إلا
بواسطة "في"، ولا يجوز الحذف إلَّا في ضرورة، أو فيما شذَّت فيه
العرب.
وذهب الزجاج إلى أنّ التقدير إلى سيرتها، فحذف "إلى"، ونقله عنه
الباقولي.
2 - ذهب الحوفي والزمخشري إلى أنه مفعول ثانٍ لـ "سنعيد". أما عند
الحوفي فهو على حذف الجارّ، مثل (?): "وَاخْتارَ مُوسَى قَوْمَهُ"، أي إلى
سيرتها، فهو منصوب على نزع الخافض. وذهب الزمخشري إلى أنه
مفعول ثانٍ، وجعل "سنعيد" متعديًا إلى اثنين، فهو من عاده بمعنى عاد
إليه.
3 - منصوب بفعل مضمر، أي: تسير سيرتها الأولى.
قالوا: وتكون هذه الجملة المقدَّرة في محل نصب حال، أي: سنعيد
سائرة سيرتها.
4 - أجازوا أن يكون بدلًا من الضمير المنصوب في "سَنُعِيدُهَا"، وذهب إلى
هذا أبو البقاء. وهو بدل اشتمال؛ لأن السيرة الصفة، أي: سنعيدها
صفتها وشكلها.
الْأُولَى: نعت منصوب.
وجملة " سَنُعِيدُهَا. . ." تعليليَّة للأمر بأخذها مع عدم الخوف، وهو عند أبي
السعود (?) استئناف مسوق لتعليل الامتثال بالأمر والنهي.