2 - بمحذوف حال من {وَلِيًّا}، فهو نعت قُدِّم على النكرة.

* وجملة {فَتَكُونَ} معطوفة على جملة "يَمَسَّكَ"، فهي مثلها لا محل لها من

الإعراب.

{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)}

{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ}:

قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على والد إبراهيم.

* والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{أَرَاغِبٌ أَنْتَ}:

في هذا التركيب إعرابان (?):

1 - الهمزة للاستفهام. رَاغِبٌ: خبر مقدَّم. أنت: مبتدأ مؤخر، فهو في محل

رفع. وهو إعراب الزمخشري، وذهب النسفي إلى أنه قدَّم الخبر على

المبتدأ لأنه كان أهم عنده.

2 - رَاغِبٌ: مبتدأ، أنت ضمير منفصل في محل رفع فاعل لـ {رَاغِبٌ} سَدّ

مَسَدّ الخبر، وجاز أن يكون "راغب" مبتدأ عاملاً لأنه اعتمد على

استفهام.

ورَجّح أبو حيان الوجه الثاني. قال: "ويترجح هذا الإعراب على ما أعربه

الزمخشري ... بوجهين: أحدهما: أنه لا يكون فيه تقديم ولا تأخير؛ إذ رتبة الخبر

أن يتأخّر عن المبتدأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015