{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)}
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ:
الفاء: استئنافيَّة. أَشَارَت: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والفاعل: ضمير
تقديره "هي". إِلَيْهِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بـ "أشار".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
كَيْفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الحال.
نُكَلِّمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".
مَن: وفيه ما يلي (?):
1 - اسم موصول في محل نصب مفعول به.
2 - وذهب بعضهم إلى أنه نكرة موصوفة. أي كيف نكلم شخصًا أو مولودًا،
وهو في محل نصب مفعول به.
3 - جَوّز الفراء والزجاج والعكبري أن تكون "مَن" شرطية، وجواب الشرط
إما متقدِّم، وهو "كَيْفَ نُكَلِّمُ" أو محذوف لدلالة هذا عليه، أي: من
يكن في المهد صبيًّا فكيف نكلّمه، وعلى هذا التوجيه يكون "مَن" في
محل رفع مبتدأ، وخبره جملتا الشرط.
* وجملة "قَالُوا ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "كَيْفَ نُكَلِّمُ" في محل نصب مقول القول.
كَانَ: في هذا الفعل أقوال، وبيانها كما يأتي (?):