قَدْ: حرف تحقيق. جِئْتِ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. أي: فعلت.
شَيْئًا: في إعرابه قولان (?):
1 - مفعول به منصوب. وهو ما بدأ به العكبري.
2 - مصدر نائب عن مفعول مطلق، والتقدير: نوعًا من المجيء غريبًا. كذا
عند السمين. وقال العكبري: "أي مجيئًا عظيمًا".
فَرِيًّا: نعت منصوب.
* وجملة "قَالُوا ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة النداء وما بعدها في محل نصب مقول القول.
* وجملة "لَقَدْ جِئْتِ ... " لا محل لها من الإعراب؛ فهي جواب القسم.
قال أبو حيان (?): "وفي الكلام حذف، أي: فلما رأوها وابنها قالوا".
{يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)}
يَاأُخْتَ هَارُونَ:
يَا: حرف نداء. أُخْتَ: منادى مضاف منصوب.
هَارُونَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف فهو
علم أعجمي. وكان رجلًا صالحًا في بني إسرائيل شُبِّهت به في عفتها وصلاحها.
وهنا قول مقدَّر، أي: قالوا: يا أخت هارون ...
وذهب أبو السعود (?) إلى أن النداء هنا استئناف لتجديد التعبير وتأكيد التوبيخ.