2 - الواو زائدة. وذكر هذا الوجه الثاني ابن الأنباري. وذكره الباقولي أيضًا،
فقد قيل: إن الواو مُقْحَمَة.
نَجْعَلَهُ: اللام: للتعليل. نَجْعَل: فعل مضارع منصوب بـ "أن " مضمرة جوازًا.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
آيَةً: مفعول به ثان منصوب. لِلنَّاسِ: جارّ ومجرور والجارّ متعلِّق بمحذوف صفة
لـ "آيَةً".
* وجملة "نَجْعَلَهُ ... " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أن" وما بعدها في محل جَرّ باللام.
وهذا المصدر معطوف على ما تقدَّم بيانه في الحديث عن الواو، وجعله
القرطبي (?) متعلِّقًا بمحذوف، أي ة ونخلقه لنجعله. وقيل: هو معطوف على قوله:
"لِأَهَبَ لَكِ".
وَرَحْمَةً مِنَّا: الواو حرف عطف. رَحْمَة: اسم معطوف على "آيَةً" منصوب
مثله. مِنَّا: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف نعت لـ "رَحْمَة".
وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا:
الواو: حرف عطف. كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره
"هو"، أي (?): جعله آية للناس ورحمة بعد خلقه. وعند العكبري: وكان خلقه ...
أَمْرًا: خبر "كَانَ" منصوب. مقضيًّا: نعت منصوب.
* والجملة (?) معطوفة على ما تقدَّم.