{وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13)}
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً:
وَحَنَانًا: الواو: حرف عطف. حَنَانًا: فيه وجهان (?):
1 - معطوف على "الْحُكْمَ" منصوب مثله، أي: وآتيناه تحننًا، والتقدير عند
ابن الأنباري: وجعلناه حنانًا.
2 - وذكر بعد الوجه السابق ابن عطية وجهًا آخر وهو عطفه على "صَبِيًّا".
3 - ذهب أبو البقاء إلى جواز إعرابه مصدرًا منصوبًا واقعًا موقع الدعاء؛ مثل:
سَقيًا ورَعْيًا، ويكون منصوبًا بإضمار فعل من جنسه.
4 - وفي معاني الفراء ما يدلُّ على أنه مفعول له، قال: "فعلنا ذلك رحمة
لأبويه".
مِنْ لَدُنَّا: مِنْ: حرف جَرِّ. لَدُنَّا: اسم مبني على السكون في محل جَرّ.
ونا: ضمير في محل جَرِّ بالإضافة. والجارّ متعلّق بما يلي (?):
1 - بـ "حَنَانًا".
2 - أو بمحذوف صفة لـ "حَنَانًا"، أي: حنانًا كائنًا من لَدُنّا.
3 - أو متعلّق بـ "آتينا".
وَزَكَاةً: الواو: حرف عطف. زَكَاةً: معطوف على "حَنَانًا" منصوب مثله.
وَكَانَ تَقِيًّا:
الواو استئنافيَّة، أو للحال. كَانَ: فعل ماض ناقص. واسمه: ضمير مستتر
تقديره "هو". تَقِيًّا: خبر منصوب.