1 - حال من الضمير المستتر في "تُكَلِّمَ"، أي: صحيحًا مستويًا.

ولم يذكر العكبري غير هذا الوجه. وهو قول الأخفش.

2 - نعت لـ "ثَلَاثَ لَيَالٍ" منصوب، أي: كاملات. وعُزِي القول بهذا الوجه

لابن عباس.

* وجملة "تُكَلِّمَ ... " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل من أن وما بعدها في محل رفع خبز المبتدأ "آيَتُكَ"،

أي: آيتك عَدَمُ تكليم الناس ...

* وجملة "آيَتُكَ ... " في محل نَصْب مقول القول.

{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)}

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ:

فَخَرَجَ: الفاء: استئنافيَّة. خَرَجَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر يعود على

"زَكَرِيَّا" على قومه: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرِّ بالإضافة. والجارّ

متعلِّق بـ "خَرَجَ".

مِنَ الْمِحْرَابِ (?): جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي:

1 - بالفعل "خَرَجَ".

2 - بمحذوف حال من فاعل "خَرَجَ"، أي: ظاهرًا أو بارزًا من المحراب.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ:

الفاء: حرف عطف. أَوْحَىَ: فعل ماض مبني على فتح مقدَّر. والفاعل: ضمير

مستتر تقديره "هو"، أي: زكريا. وأَوْحَى: هنا بمعنى "أشار".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015