عَلَيهِ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بما يلي:
1 - بالفعل "اتَّخَذَ".
2 - بمحذوف حال من "أَجْرًا".
أَجْرًا: مفعول به منصوب.
قال السمين: (?) "والفعل هنا .. متعدٍّ لواحد؛ لأنه بمعنى الكسب".
* وجملة "قَالَ ... " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وتقدَّم معنا من قبلُ أن هناك من ذهب إلى أن الجملة جواب الشرط "حَتَّى إِذَا
... "، فهي على هذا أيضًا لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَتَّخَذْتَ ... " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة "لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ" في محل نصب مقول القوله.
{قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78)}
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الخضر.
هَذَا: الهاء: حرف تنبيه. وذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع
مبتدأ.
وهَذَا (?): إشارة إلى تصوُّر الفراق عند حلول ميعاده على ما قال موسى عليه
السلام: "إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْء بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي"، فأشار الخضر إليه، وأخبر عنه كما
تقول: هذا أخوك. أو يكون إشارة إلى السؤال الثالث، أي: هذا الاعتراض سبب
الفراق.
وذكر هذين الوجهين في الإشارة الزمخشري.