{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)}
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ: فِي: حرف جَرّ. قُلُوبِهِمْ: اسم مجرور بحرف الجر "فِي" وعلامة جَرّه الكسرة الظاهرة. والهاء: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة. والميم: حرف دال على الجمع. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدَّم. مَرَضٌ: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
* والجملة ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
وجاء في حاشية الجمل (?): "هذه الجملة مقرِّرة لما يفيده قوله: "وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ"، من استمرار عدم إيمانهم، أو تعليل له، كأنه قيل: ما لهم لا يؤمنون؟ فقيل: في قلوبهم مرض يمنعه".
فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا: فَزَادَهُمُ: الفاء: حرف عطف أو استئنافيّة.
زَادَهُمُ: زَادَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول مقدّم. والميم: للجمع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. مَرَضًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
* والجملة معطوفة على جملة "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" فلا محل لها من الإعراب. قال السمين (?): "هذه جملة فعلية معطوفة على الجملة الاسمية قبلها مُتَسبِّبة عنها، بمعنى أن سبب الزيادة حصول المرض في قلوبهم". وقد تكون هذه الجملة دُعائية (?) لا محل لها من الإعراب.