والمصدر المؤوّل في محل جَرٍّ باللام، أي: ليدحض الحق بجدلهم، والجارّ
متعلّق بـ "يُجَادِلُ".
وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا:
الواو: حرف عطف أو للحال. اتَّخَذُوا: فعل ماض. والواو في محل رفع
فاعل.
آيَاتِي: مفعول به منصوب. وياء النفس في محل جَرٍّ لالإضافة.
وَمَا: الواو: حرف عطف. مَا: فيها ما يلي (?):
أ - اسم موصول، وهو معطوف على "آيَاتِي"؛ فهو في محل نصب، والعائد
محذوف، أي: وما أنذروه.
ب - حرف مصدريّ، وهو وما بعده في تأويل مصدر، عطف على "آيَاتِي"،
فهو في محل نصب أي: واتخذوا آياتي والإنذار.
ج - ذهب الهمذاني إلى أنه جُوَّزَ أن تكون نافية (?)، أي: ولم ينذروا هزوًا.
أُنْذِرُوا:
هُزُوًا: فيه وجهان (?):
1 - مفعول به ثانِ للفعل "اتَّخَذُوا".
2 - حال منصوب.
قال الهمذاني: "فإن قلت: فأين المفعول الثاني لقوله: "اتَّخَذُوا"؛
قلتُ: محذوف دُلّ عليه "هُزُوًا"، والوجه الأول، وعليه الجمهور. أراد بالوجه
الأول أنه المفعول هو "هُزُوًا".