3 - وقدّره أبو حيان (?) بدلًا من الضمير المستكنّ في الخبر المحذوف، والتقدير: "لا إله كائن لنا إلا هو".
* وجملة "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ": خبر ثان عن المبتدأ "إِلَهُكُمْ" أو خبر أول إذا أعربت "إِلَهَ" بدلًا من المبتدأ.
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ: الرَّحْمَنُ: فيه أربعة أوجه (?):
1 - أن يكون بدلًا من "هُوَ" على إبدال الظاهر من المضمر، وهذا يؤدي إلى البدل بالمشتقات وهو قليل.
2 - خبر مبتدأ محذوف: أي: هو الرحمن، وحَسّن حذفه توالي اللفظ بـ "هو" مرتين.
3 - خبر ثالث (?) للمبتدأ "إِلَهُكُمْ": خبره الأول: "إِلَهٌ وَاحِدٌ"، والثاني "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ".
4 - صفة (?) لقوله "هُوَ"، وهو إعراب الكسائي؛ إذ يجيز وصف ضمير الغائب بصفة المدح. وذكر هذا أبو حيان وغيره عن الكسائي، ونقل إطلاق جواز ذلك عند ابن مالك من غير قيد كون الصفة للمدح.
الرَّحِيمُ: إعرابه كإعراب الرَّحْمَنُ.