* وجملة "وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ" في محل نصب حال. وفي حاحب الحال قولان (?):
1 - حال من مفعول "تَتَّخِذُونَهُ" وهو الهاء.
2 - حال من الفاعل وهو الواو في "تَتَّخِذُونَهُ".
قال السمين: "لأنّ فيها مُصَحِّحًا لكل من الوجهين".
ورَدّ الهمذاني الوجه الثاني، فقال: "محل الجملة النصب على الحال من الضمير
المنصوب ... لا من الضمير المرفوع في "أَفَتَتَخِذُونَهُ" كما زعم بعضهم لفساد
المعنى. ونعوذ بالله من إعراب يؤدي إلى فساد المعنى".
بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا:
بِئْسَ: فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ مبنيّ على الفتح. والفاعل ضمير مستتر
تقديره (هو)، أي: بئس البدل. لِلظَّالِمِينَ: جارّ ومجرور. وفي تعلقه ما يلي (?):
ا - متعلّق بمحذوف حال من "بَدَلًا"، فهو في الأصل نعت له قُدّم عليه.
2 - وذكروا أنه يتعلّق بفعل الذم (?) أيضًا.
3 - وذكر الجمل أنه متعلِّق بـ "بَدَلًا".
بَدَلًا: تمييز مفسِّر للفاعل منصوب.
والمخصوص بالذم محذوف، أي: بئس (?) البدلُ إبليس وذريته. وقيل: بئس
البدل بدلًا النار من الجنّة.