رَجُلَيْنِ: وفيه ما يلي (?):

1 - بَدَل من " مَثَلًا "، منصوب مثله.

2 - مفعول به ثاني منصوب.

والتقدير عند العكبري: " مًثَلًا " مِثْلَ " رَجُلَيْنِ". ومثله عند الزجاج. وفي حاشية

الجمل: "قوله: بَدَل: هذا غير متعئن، بل يصح أن يكون مفعولًا ثانيًا لـ " وَاضْرِبْ "،

فقد تقدّم في سورة البقرة (?) أن " ضرب " مع المثل يجوز أن يتعدى لاثنين. سمين،

أي: منقول من السمين.

* والجملة استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.

{جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ}:

جَعَلْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير متصل في محلَّ رفع فاعل. لِأحَدِهِمَا: جارّ

ومجرور. والهاء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلّق بالفعل "جعل ". وهو في

محلَّ نصب مفعول به ثانٍ للفعل " جَعَل ". جَنَّتَيْنِ: مفعول به أول منصوب.

مِن أَعنَبِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلَّق بمحذوف صفة (?) لـ " جَنَّتَيْنِ".

* وفي محلَّ الجملة ما يلي: (4!

1 - تفسيرية لقوله " مًثَلًا "؛ فلا محلَّ لها من الإعراب.

2 - في محلَّ نَصْب نعت لرجلين.

قال العكبري: "كقولك: مررت برجلين جعل لأحدهما جَنّة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015