رَجُلَيْنِ: وفيه ما يلي (?):
1 - بَدَل من " مَثَلًا "، منصوب مثله.
2 - مفعول به ثاني منصوب.
والتقدير عند العكبري: " مًثَلًا " مِثْلَ " رَجُلَيْنِ". ومثله عند الزجاج. وفي حاشية
الجمل: "قوله: بَدَل: هذا غير متعئن، بل يصح أن يكون مفعولًا ثانيًا لـ " وَاضْرِبْ "،
فقد تقدّم في سورة البقرة (?) أن " ضرب " مع المثل يجوز أن يتعدى لاثنين. سمين،
أي: منقول من السمين.
* والجملة استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.
{جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ}:
جَعَلْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير متصل في محلَّ رفع فاعل. لِأحَدِهِمَا: جارّ
ومجرور. والهاء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلّق بالفعل "جعل ". وهو في
محلَّ نصب مفعول به ثانٍ للفعل " جَعَل ". جَنَّتَيْنِ: مفعول به أول منصوب.
مِن أَعنَبِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلَّق بمحذوف صفة (?) لـ " جَنَّتَيْنِ".
* وفي محلَّ الجملة ما يلي: (4!
1 - تفسيرية لقوله " مًثَلًا "؛ فلا محلَّ لها من الإعراب.
2 - في محلَّ نَصْب نعت لرجلين.
قال العكبري: "كقولك: مررت برجلين جعل لأحدهما جَنّة".