من الإعراب. ويكون في هذه الجملة رَدٌّ لقول الخائضين في حديثهم من

أولئك المتنازعين، أو ممن تنازعوا فيه علي عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أهل

الكتاب. وذكر البيضاوي أنه آعترض علي الخائضين في أمرهم.

2 - يجوز أن تكون من كلام المتنازعين، فدخل تحت القول، وتكون في

محلَّ نصب. ورَجَّح هذا أبو حيان. فهو الظاهر عنده.

{قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا}:

قَالَ: فعل ماض. الَّذِينَ: اسم موصول في محلَّ رفع فاعل.

غَلَبْوا: فعل ماض. الواو: في محلَّ رفع فاعل. عَلَى أَمْرِهِمْ: جارّ ومجرور.

والهاء: في محلَّ جزّ بالإضافة. والجار متعلق بـ " غَلَب ".

لَنَتَّخِذَنَّ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدر. نَتَّخِذَنَّ: فعل مضارع مبني

علي الفتح لاتصاله بنون التوكيد. والنون: حرف لا محلَّ له من الإعراب. والفاعل

ضمير تقديره "نحن ".

عَلَيْهم: جار ومجرور. والجار متعلق بـ "نتخذ"، فيكون مفعولًا أوَّل، أو

بمحذوف حال من " مَّسجِدًا ". ومَّسجِدًا: مفعول به منصوب.

* والجملة جواب قسم لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة القسم وجوابه في محلَّ نصب مقول القول.

* وجملة " غَلَبوُاْ " صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

* وجملة " قَالَ الَّذِينَ ... " استئنافية لا محلَّ لها من الإعراب.

{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ

وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ

فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22)}

{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ}

سَيَقُولُونَ: السين للاستقبال. يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت

النون. والواو: في محلَّ رفع فاعل.