1 - ظرف مبني علي السكون في محلَّ نصب، وقد ذكر السمين عامله:
أ- "أَعثَرْنَا".
بـ- "لِيَعْلَمُواْ".
ص- أو لمعنى حق.
د- أو لِوَعْد، عند من يتَسع في الظرف.
ومثل هذا عند العكبري، وخضه أبو السعودب " أَعْثَرْنَا "، وكذا
الشوكاني، والرازي، وخصه مكي بـ " لِيَعْلَمُواْ ". وخصه الزمخشري بـ "
أَعْثَرْنَا".
ذكر الجَمَلُ أن إعمال " أَعثَرْنَا " فيه غير ظاهر، ثم قال: " والأولى أن
يكون ظرفًا لمحذوف تقديره: اذكر وقت التنازع .. " فيكون " إِذْ " علي
هذا في محلَّ نصب مفعول به. ومثل هذا عند ابن عطية، فقد جعله
معمولًا لفعل محذوف تقديره: اذكر، وذكره الشوكاني أيضًا.
ذكر الجمل وجهًا ثالثًا هو أنه معمول للفعل " قَالَ " الآتي في قوله: " قَالَ
الَّذِينَ غَلَبُوا ... "، ونقل هذا عن شيخه.
ذكر ابن عطية وجهًا آخر، وهو أنه قدّر له الفعل " قَالَ "، أي: فقالوا إذ
يتنازعون.
وقال أبو السعود: "ظرف لقوله " أَعْثَرْنَا " قُدّم عليه إظهارًا لكمال العناية بذكرها
لا لقوله: " لِيَعْلَمُواْ " كما قيل؛ لدلالته أن التنازع يحدث بعد الإعثار، وليس كذلك،
أي: أعثرنا عليهم حين يتنازعون ".
يَتنَازَعُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محلَّ
رفع فاعل.
بَيْنَهُمْ: ظرف منصوب. والهاء في محلَّ جَرٍّ بالإضافة. والظرف متعلق
بـ " يَتَنَازَعُونَ "، أو بمحذوف حال من " أَمْرَهُمْ "، أي: حال كونه بينهم.
أَمْرَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة " يَتَنَازَعُونَ " في محلَّ جَرٍّ بالإضافة إلي الظرف.