{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)}
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ:
الواو: استئنافيّة. تَرَى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
الألف. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". الشَّمْسَ: مفعول به منصوب.
إِذَأ: ظرف لما يستقبل من الزمان مبنيّ على السكون في محل نصب، ولك (?)
أن تجعله ظرفًا محضًا، وأن تجعله شرطًا.
طَلَعَت: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره
"هي".
قال السمين (?): "و "إِذَا طَلَعَت" معمول لـ: "تَرَى" أو "تَزَاوَرُ" ".
تَزَاوَرُ: أصله تتزاورُ (?) فهو فعل مضارع حذفت إحدى تاءيه مرفوع، والفاعل
ضمير مستتر يعود على الشمس. وذكر العكبري أن المحذوف التاء الثانية.
عَنْ كَهْفِهِمْ: جارٌّ ومجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
والجارّ متعلق بـ "تَزَاوَرُ"، أو بـ "تَرَى". والثاني لابن الأنباري.
ذَاتَ الْيَمِينِ: ذَاتَ (?): ظرف منصوب. الْيَمِينِ: مضاف إليه مجرور.
والظرف متعلِّق بـ "تَزَاوَرُ " أو بـ "تَرَى"، والثاني لابن الأنباري. أي: جهة
اليمين. وذهب المبرد إلى أن ذات اليمين وذات الشمال من الظروف المتصرِّفة كيمينًا
وشمالًا.