لَهُ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلّق بـ "يَجْعلْ"، وهو المفعول الثاني لهذا

الفعل. عِوَجًا: مفعول به أول منصوب.

وذكر ابن (?) الأنباري فيه الحالية على تقدير: "غير مجعول له عوج"، وظاهر

النص مخالف لما أراد، فإنه يريد أن يجعل الجملة كلها حالًا لا "عِوَجًا" وحده.

وفي محل هذه الجملة ما يأتي (?):

1 - معطوفة على جملة الصّلة "أَنْزَلَ" فلا محل لها من الإعراب.

2 - اعتراضيَّة بين الحال وهو "قَيِّمًا" في الآية الثانية. وبين صاحب الحال

وهو "الْكِتَابَ"، فلا محل لها من الإعراب.

3 - حال من "الْكِتَابَ"، فهي في محل نصب.

{قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (?)}

قَيِّمًا: وفيه الأعاريب الآتية (?):

1 - حال من "الْكِتَابَ" في الآية السابقة.

* وتكون جملة "وَلَمْ يَجْعَلْ" اعتراضًا بينهما، وتقدَّم هذا، ومَنْع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015