1 - زائدة بعد الشرط للتأكيد.
2 - أنَّها اسم شرط جازم (?)، وجُمع بين الشرطين للتأكيد، كما جُمِع بين
حرفي الجَرّ للتأكيد، وحَسَّن هذا الجمع اختلاف اللفظ.
وهو عند أبي حيان جمع على وجه الشذوذ.
قال الهمداني: "وما على هذا الوجه معمول "تَدْعُوا"، و"تَدْعُوا" معمول له،
و"أَيًّا" منصوب بفعل مضمر دلّ عليه: "تَدْعُوا".
تَدْعُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "أَيًّا" وعلامة جزمه حذف النون.
والواو: في محل رفع فاعل. والأصل: تدعون، فهو خطاب الجماعة، فحذفت
النون للجزم، وحذفت واو الأصل لالتقاء الساكنين وأصله: تدعوون.
وقال هنا في تعديته ما ذكرناه من قبل في "تَدْعُوا".
فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى:
فَلَهُ: في الفاء قولان:
1 - فاء الجزاء، على تقدير الجملة جوابًا للشرط.
2 - حرف للاستئناف على تقدير الجواب محذوفًا.
لَهُ: جارٌّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالخبر المحذوف. الْأَسْمَاءُ: مبتدأ مرفوع.
الْحُسْنَى: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الألف.
وفي جواب الشرط قولان (?):
1 - الجواب محذوف، أي: فهو حسن أو فهو جافي، فهو مقدَّر.
* وجملة "فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى" جواب لـ "ما"، و"ما" وما بعدها استئناف. وهي
جملة شرطية أيضًا.