* جملة "كَانَ زَهُوقًا" في محل رفع خبر "إنّ".

* جملة "إِنَّ الْبَاطِلَ ... " استئنافيَّة بيانيَّة، أو تعليليَّة، وعلى الحالين لا محل لها من

الإعراب.

{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ:

الواو: استئنافيَّة. نُنَزِّلُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".

مِنَ الْقُرْآنِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نُنَزِّل".

وفي "مِنَ" ما يأتي (?):

1 - أنها لبيان الجنس: ذهب إلى هذا الزمخشري وابن عطيَّة وأبو البقاء.

وردَّه أبو حيان بأن "من" التي لبيان الجنس لا تتقدَّم على المبهم الذي

بَيَّنه، وإنما تكون متأخِّرة عنه.

قال الشهاب: "ولا يُسْمَع رَدُّ أبي حيان له".

2 - ذهب أبو حيان إلى أن المختار أنها لابتداء الغاية. وهو الأصح عند

السمين.

3 - يجوز كونها تبعيضيَّة. وأنكره الحوفي؛ لأنه يلزم أن يكون بعضه شفاء

فيه. ورُدّ هذا الإنكار؛ لأنَّ. إنزاله مُبَعَّض.

قال الهمداني: "وأن تكون للتبعيض على أن كل شيء نزل منه فهو شفاء

للمؤمنين، لا على أنّ بعضه شفاء كما زعم بعضهم ... ".

مَا: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. شِفَاءٌ: خبر المبتدأ مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015