1 - متعلِّق بالفعل "أَقِمِ" وإلى لانتهاء الغاية.

2 - متعلِّق بمحذوف حال من "الصَّلَاةَ"، أي: أقمها ممدودةً إلى غسق

الليل، وهو توجيه العكبري.

قال السمين: "وفيه نظر، من حيث إنه قدَّر المتعلَّق كونًا مقيَّدًا، إلا أنه يريد

تفسير المعنى لا تفسير الإعراب".

وَقُرْآنَ الْفَجْرِ:

الواو: حرف عطف. وَقُرْآنَ: فيه ما يلي (?):

1 - معطوف على "الصَّلَاةَ" منصوب مثله، أي: وأَقِمْ قرآن الفجر، والمراد به

صلاة الصُّبْح.

قال أبو حيان: "ويعني بقرآن الفجر صلاة الصبح، وخُصَّت بالقرآن وهو

القراءة لأنه عُظْمها؛ إذ قراءتها طويلة مجهورة بها".

2 - منصوب بفعل مضمر، تقديره: آثِرْ قرآن الفجر.

قالوا: وهو للأخفش، وتبعه الهمداني. وعند مكي: أقم قرآن الفجر.

ولم نجده عند الأخفش في معاني القرآن.

3 - منصوب على الإغراء. أي: عليك قرآنَ الفجر.

وهو تقدير الأخفش، وتبعه عليه أبو البقاء. والهمداني، وذكره القرطبي

لأهل البصرة.

قال السمين: "وأصول البصريين تأبى هذا؛ لأن أسماء الأفعال لا تعمل

مضمرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015