* وجملة "لَقَدْ كِدْتَ ... " لا محل لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم.

* وجملة "تَرْكَنُ" في محل نصب خبر "كاد".

* وجملة "وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ ... " معطوفة على جملة "كَادُوا" في الآية

السابقة، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

{إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)}

إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ:

إعراب هذه الجملة "إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ... " كالذي تقدَّم في الآية/ 73 "وَإِذًا

لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا" (?).

ضِعْفَ: مفعول ثانٍ. الْحَيَاةِ: مضاف إليه مجرور. وَضِعْفَ: معطوف على ما

قبله منصوب مثله. الْمَمَاتِ: مضاف إليه.

* ومحل هذه الجملة كمحل الجملة السَّابقة:

1 - جواب قسم مقدَّر، أي: والله لأذقناك، فلا محل لها من الإعراب. وكرَّر

هذا أبو حيان هنا. وذكر أن اللام للقسم، وقد ذهب إليه الحوفي.

2 - أو جواب شرط غير جازم، لو فعلت أو قاربت أن تركن، أو ركنت إليهم

شيئًا قليلًا لأذقناك، وذكره أبو السعود والزمخشري، ولم يذكره أبو حيان

والسمين، ولكن ذكره غيرهما في الموضع السابق.

ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا:

ثُمَّ: حرف عطف. لَا: نافية. تَجِدُ: فعل مضارع، والفاعل تقديره "أنت".

لَكَ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نجد" وهو المفعول الثاني.

عَلَيْنَا: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "نَصِيرًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015