وذكر ابن قتيبة (?) أنها بمعنى "أو" عند المفسرين وأهل اللغة.
أَمِنْتُمْ: إعرابه كما تقدَّم في الآية السابقة.
أَن يُعِيدَكُمْ: أَن: حرف مصدري ونصب. ويُعِيد: فعل مضارع منصوب
والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به.
فِيهِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "يعيد".
تَارَةً: وفيه ما يلي (?):
1 - مصدر منصوب، أي: إعادة تارة، فهو نعت لمصدر محذوف، وهو
بمعنى مَرّة وكَرّة.
2 - ذكر أبو حيان أنه منصوب على الظرف، أي: وقتًا غير الوقت الأول. ولم
يذكر المصدريَّة.
أُخْرَى: نعت لـ "تَارَةً"، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف.
* وجملة "يُعِيدَكُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل فيه:
1 - مفعول به للفعل "أَمِن".
2 - منصوب على نزع الخافض على تقدير "أَمِن مِن كذا"، كما تقدَّم في الآية
السابقة.
قال السمين (?): "و "أَن يُعِيدَكُمْ": مفعول به كـ "أَن يَخْسِفَ"".
فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ:
الفاء: حرف عطف. يُرْسِلَ: معطوف على "يُعِيد" منصوب مثله. والفاعل
ضمير مستتر. عَليْكُمْ: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "يُرْسِلَ". قَاصِفًا: مفعول به.