والمفعول الثالث (?) محذوف أي: أريناكها عيانًا. كذا عند الجمل وأبي السعود،

وعند غيرهما على نصب مفعولين.

إِلَّا: أداة حصر. فِتْنَةً: مفعول به ثان للفعل "جعل". لِلنَّاسِ: جارّ ومجرور.

والجارّ متعلِّق بمحذوف صفة لـ "فِتْنَةً".

* وجملة "أَرَيْنَاكَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "مَا جَعَلْنَا" معطوفة على جملة الاستئناف في أول الآية؛ فلا محل لها

من الإعراب.

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ:

الواو: حرف عطف. الشَّجَرَةَ (?): معطوف على "الرُّؤْيَا" منصوب مثله.

الْمَلْعُونَةَ: نعت منصوب. وذكر أبو حيان (?) أنه قيل: إن هذا مجاز، والمراد

الملعون طاعموها؛ لأن الشجرة لا ذنب لها، وهي شجرة الزقوم. وقيل: بل هي

ملعونة حقيقة، فهي تخرج من أصل الجحيم.

فِي الْقُرْآنِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بـ "الْمَلْعُونَةَ".

وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا:

الواو: حرف عطف، أو استئنافيَّة. نُخَوِّفُهُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل

ضمير تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به، أي: بنظائرها من الآيات.

ومتعلَّق نخوفهم محذوف، أي (?): نخوِّفهم بذلك.

* والجملة استئنافيَّة، أو معطوفة على جملة الاستئناف المتقدِّمة؛ فلا محل لها من

الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015