* والجملة معطوفة على جملة "آتَيْنَا".
وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا:
الواو: استئنافيَّة أو للحال. مَا: نافية. نُرْسِلُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل
ضمير تقديره "نحن". بِالْآيَاتِ: فيها الوجهان (?) المتقدِّمان في "وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ
بِالْآيَاتِ".
إِلَّا: أداة حصر. تَخْوِيفًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - مفعول من أجله منصوب.
2 - مصدر حال من الفاعل في "نُرْسِلُ" أي: مخوِّفين، أو من المفعول أي:
مُخَوَّفًا بها.
* والجملة (?):
1 - في محل نصب حال من ضمير "ظَلَموا".
2 - أو هي استئنافية لا محل لها من الإعراب.
قال الشوكاني: "والجملة مستأنفة لا محل لها، ويجوز أن تكون في محل نصب
على الحال من ضمير: ظلموا بها، أي: فظلموا بها ولم يخافوا، والحال أن ما
نرسل بالآيات التي هي من جملتها إلّا تخويفًا".
{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً
لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)}
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ:
الواو: استئنافيَّة. إِذْ: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل