1 - بَدَل من "قَرِيبًا" على الوجه الثاني في "قَرِيبًا"، فيكون ظرفًا مثله منصوبًا.
وجعله الطوسي متعلقًا بـ "قَرِيبًا".
2 - ظرف متعلّق بـ "يَكُونَ" في الآية السابقة عند من يجيز (?) ذلك، أي:
إعمال "كان" الناقصة في الظرف، فإذا قدرت "يَكُونَ" تامًا فهو معمول له
بإجماع.
3 - منصوب بفعل مضمر تقديره "اذكر"، وعلى هذا يقع مفعولًا به لهذا
الفعل.
4 - منصوب بفعل مقدَّر، تقديره "يقع"، فيكون ظرفًا متعلِّقًا به. ذكره
الهمداني. وقدَّره الشهاب: يبعثون.
5 - منصوب بضمير المصدر الذي هو اسم "يَكُونَ"، أي: عسى أن يكون
العَوْدُ قريبًا. ورَدّه العكبري، قال: "ولا يجوز أن يكون ظرفًا لاسم
"كان"، وإن كان ضمير المصدر؛ لأن الضمير لا يعمل".
وهذا الذي ذكره مذهب البصريين، أما الكوفيون فيعملون ضمير المصدر.
6 - منصوب بالبعث المقدَّر.
قال العكبري: "ويجوز أن يكون ظرفًا للبعث، وقد دَلَّ عليه معنى
الكلام".
7 - ذكر الشهاب وجهًا آخر، وهو أنه بَدَلٌ من الضمير المستتر في "يَكُونَ"
بَدَلَ اشتمال.
يَدْعُوكُمْ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الواو.
والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به.