ومذهب المبرد أنه يجوز أن يكون حالًا من المفعول.
فعلى مذهب سيبويه يكون التقدير: وإذا ذكرت ربك مُوْحِدًا له بالذكر.
وعلى مذهب أبي العباس يجوز أن يكون التقدير مُوْحَدًا بالذكر".
2 - ذهب يونس إلى أن "وحده" منصوب على الظرف.
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا:
وَلَّوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدَّر على الألف المحذوفة. والواو: في
محل رفع فاعل. عَلَى أَدْبَارِهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
والجارّ: متعلِّق بمحذوف حال من فاعل "وَلَّوْا".
نُفُورًا: وفيه أعاريب (?):
1 - مصدر منصوب على غير لفظ الفعل، فالتولِّي والنّفور بمعنى واحد، وعلى
هذا فهو عند المتأخرين نائب عن مفعول مطلق.
2 - حال من فاعل "وَلَّوْا" جمع نافر، كقاعد وقعود، أي: ولوا نافرين.
3 - ذهب البيضاوي إلى أنه مفعول من أجله.
* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ
تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)}
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ:
نَحْنُ: ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. أَعْلَمُ: خبر مرفوع. والجملة
استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.