* جملة "لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ" في محل رفع خبر "إنّ".
* جملة "إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ" (?) تعليليَّة لا محل لها من الإعراب، على إرادة أنّ
مآله لا فائدة منه.
وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا:
إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة المتقدِّمة: "لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ".
* وهي معطوفة عليها؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
طُولًا: وفيه ما يلي (?):
1 - حال من فاعل "تَبْلُغَ"، أو من مفعوله وهو "الْجِبَالَ". وذكره الحوفي.
2 - مفعول مطلق من معنى الفعل "تَبْلُغَ" فهو نائب عن المصدر. ذكره
العكبري.
3 - تمييز منصوب. وهو الأَجْوَد عند أبي حيان. وهو محول عن فاعل.
4 - مفعول لأجله منصوب، أي: لأجل التطاول.
وعَلَّق السمين على الوجهين الأخيرين بقوله: "وهذان ضعيفان جدًّا لعدم
المعنى".
وذكر هذه الأوجه أبو حيان، ثم قال: "والأَجْوَد انتصاب قوله: "طُولًا" على
التمييز، أي: لن يبلغ طولك الجبال".
فهو على هذا التقدير تمييز مُحَوَّل عن فاعل.
ومما تقدّم ترى أنّ ما هو أجود عنده من غيره، ضعَّفه تلميذه السمين، ولا حُجَّة
له، ولا دليل عنده على هذا التضعيف.