ارْحَمْهُمَا: ارحم ة فعل دعاء مبني علي السكون. والفاعل: ضمير مستتر تقديره

"أنت ". والهاء: في محلَّ نصب مفعول به.

كَمَا رَبَّيَانِي: الكاف: حرف جَرٍّ. مَا: مصدريّة. رَبَّيَانِي: فعل ماض مبني علي

الفتح، والألف في محلَّ رفع فاعل. والنون للوقاية. والياء: في محلَّ نصب مفعول

به.

و" رَبَّيَانِي" جملة صلة للموصول الحرفي لا محلَّ لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل في محلَّ جَرٍّ بالكاف، وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - بمحذوف نعت لمصدر محذوف، أي: ارحمهما رحمة مثل تربيتهما لي،

أو رحمة مثل رحمتهما. ذكره أبو البقاء والحوفي.

2 - أنها متعلّقة بـ " ارْحَم "، وتكون الكاف للتعليل (?)، أي: ارحمهما لأجل

تربيتهما. والتعليل هو الظاهر عند أبي حيّان.

3 - وذهب بعضهم إلي أن "ما" (?) مصدرية ظرفيّة أي: ارحمهما وقت أحوج

ما يكون إلي الرحمة كوقت رحمتهما لي. ورأى الشهاب في هذا تعسُّفًا لا

يساعد عليه اللفظ والمعنئ.

صَغِيَرًا: حال من الياء في (?) " رَبَّيَانِي"منصوب.

* وجملة " وَقُلْ ... " معطوفة علي جملة " اخْفِضْ "؛ فهي مثلها في محلها جزم.

* وجملة " رَبِّ ارْحَمْهُمَا ... "؛ في محلَّ نَصْب مقول القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015