* جملة " نُهْلِكَ" صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب، والمصدر المؤوَّل

من " أَنْ " وما بعدها في محلَّ نصب مفعول به للفعل " نُهْلِكَ". والتقدير: هاذا

أردنا إهلاك قرية.

أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا: أَمَرنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محلَّ رفع فاعل.

مُتْرَفِيهَا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء. والنون محذوفة للإضافة.

ضمير في محلَّ جَرٍّ بالإضافة.

وفي " أمر " وجهان (?):

1 - أنه من الأمر ضد النهي. وقدَّروا متعلِّق " أَمَر " بقولهم:

أ- أن أمرنا مترفيها بالطاعة ففسقوا. وهو تقدير ابن عباس ورَدّه

الزمخشري وأنكره. وأنه حذف لا دليل عليه.

ب- قدَّره الزمخشري بقوله: أمرنا بالفسق ففعلوا.

وعلى هذين التقديرين حُذِف مفعوله لدلالة ما بعده عليه.

2 - أنّ معنى "أمر"، "كَثّر"، وهو الجيّد عند أبي علي. وهو علي هذا متعدٍّ

إلي مفعول واحد، وهو " مُترَفِيهَا ".

*وجملة " أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا " فيها ما يلي (?):

1 - لا محلَّ لها من الإعراب " لأنها جواب " إِذَا "، وهو شرط غير جازم.

2 - جواب الشرط محذوف، وجملة " أَمَرنَا ... " في محلَّ نصب نعت

لـ"قَرية ".

ولم يذكر العكبري تقدير الجواب، ولعله: فأهلكناهم.

* وجملة الشرط وجوابه استئنافيّة لا محلَّ لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015