وجعلها الرازي (?) معطوفة على جملة الصلة "لَا يُؤْمِنُونَ" من عطف الجملة
الاسمية على الفعليّة.
{مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)}
مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ:
مَنْ: وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - بَدَل ممَّا تقدَّم، وبيانه:
أ - اسم موصول بَدَل من "الذين" في الآية السابقة فهو في محل
رفع، وهو رأي الزجاج والزمخشري والحوفي، وما بينهما جملة
اعتراض، وهو جملة "وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ".
ب- بَدَل من الخبر "الْكَاذِبُونَ" في آخر الآية السابقة، فهو مثله في
محل رفع، وهو رأي الزجاج، وذكره الزمخشري ومكي، بل لَمْ
يذكر مكي غير هذا الوجه.
- بَدَل من "أُولَئِكَ" في الآية السابقة، فهو مثله في محل رفع،
وهو رأي الزمخشري، على تقدير: وأولئك هم من كفر من بعد
إيمانه.