* وجملة "كُنَّا ... " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "نَدْعُوا" في محل نصب خبر "كان".
فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ:
فَأَلْقَوْا: الفاء: حرف عطف. "ألقوا": فعل ماض مبنيّ على الضم المقدَّر على
الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين "ألقى. وا" والواو في محل رفع فاعل.
إِلَيْهِمُ: جارٌّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بالفعل "ألقى" والمراد بالضمير
المشركون.
قال الشوكاني (?): "أي: ألقى أولئك الأصنام والأوثان والشياطين ونحوهم إلى
المشركين القول: إنَّكُم لكاذبون ... ".
وذكر مثل هذا أبو السعود قال: "فَأَلْقَوْا": أي: شركاؤهم".
الْقَولَ: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "قَالُوا"؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ:
إِنَّ: حرف ناسخ. والكاف في محل نصب اسم "إِنّ". والميم: حرف للجمع.
كَاذِبوُنَ: اللام: لام الابتداء والتوكيد، وهي المزحلقة. كَاذِبُونَ: خبر "إِنَّ"
مرفوع وعلامة رفعه الواو.
* وفي محل الجملة ما يأتي:
1 - في محل نصب مقول القول، وهو المصدر.
2 - تفسيريّة لهذا القول؛ فلا محلَّ لها من الإعراب.
3 - ذهب (?) الرازي إلى أن هذه الجملة بَدَل من القول.