مُسَخَّرَاتٍ: حال من "الطَّيْرِ" منصوب، وعلامة نَصْبه الكسرة؛ لأنَّه جمع

مؤنث سالم.

فِي جَوِّ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق باسم المفعول "مُسَخَّرَاتٍ".

السَّمَاءِ: مضاف اليه مجرور.

قال الشوكاني (?): "أي: ألم ينظروا إليها حال كونها مسخرات، أي: مُذَلَّلات

للطيران بما خلق الله لها من الأجنحة ... ".

* وجملة "أَلَمْ يَرَوْا ... " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ:

مَا: نافية. يُمْسِكُهُنَّ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به

مقدَّم. إِلَّا: أداة حصر. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

* وفي محل الجملة ما يلي (?):

1 - في محل نَصْب حال من الضمير المستتر في "مُسَخَّرَاتٍ"، أو من

"الطَّيْرِ".

2 - استئنافية لا محل لها من الإعراب.

لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ:

تقدّم إعراب مثل هذه الجملة مرارًا. انظر الأنعام/ 99، ويونس/ 67، والرعد/

3، 4، وسورة النحل هذه/ 12.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015