6 - ذكر السمين أنَّه تابع للموصول قبله على النعت. كذا! ! وذكر مثله
الشهاب. وفي البدليَّة والعطف والنعت قال: "فمحلُّه مَحَلُّه".
7 - ذكر مكّي جواز أن يكون في موضع نَصْب على البدل من الهاء في
"لَنُبَوِّئَنَّهُمْ"، وذكر مثل هذا الشوكاني والهمذاني.
صَبَرُوا: فعل ماض، والواو في محل رفع فاعل.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "هُم الَّذِينَ. . . " استئنافيَّة. وكذا الحال على تقدير: أمدح، أو أعني.
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ:
الواو: حرف عطف. عَلَى: حرف جَرّ، رَبِّهِمْ: اسم مجرور، والهاء في محل
جر بالإضافة. والجاز متعلِّق بالفعل "يَتَوَكَّلُونَ". يَتَوَكَّلُونَ: فعل مضارع مرفوع،
والواو: في محل رفع فاعل. ولك في محل هذه الجملة إعرابان:
1 - معطوفة على جملة الصلة "صَبَرُوا"؛ فلا محلَّ لها من الإعراب.
2 - معطوفة على جملة الاستئناف "هُم الَّذِينَ"؛ فلها حكمها.
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)}
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة يوسف الآية/ 109، وأحال عليها السمين
وغيره، وكذا شيخه أبو حيان.
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ:
فَاسْأَلُوا: الفاء: رابطة لجواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان الأمر كذلك فاسألوا، أو
إن شككتم فاسألوا، كذا عند الجمل. اسْئَلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون،
والواو: في محل رفع فاعل. أَهْلَ: مفعول به. الذِّكِر: مضاف إليه مجرور.
* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب الشرط المقدَّر على تقديره غير جازم.