1 - فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء. والفاعل ضمير
يعود على "اللَّهَ". ومَن: اسم موصول في محل نصب مفعول به للفعل
"يَهْدِى". وهذا ما اختاره أبو حيان.
2 - فاعل "يَهْدِى" هو الموصول "مَن"، ويهدِى في معنى "يهتدي" كذا عند
السمين. قال: "يقال: هداه فهُدِي، أي: اهتدى. وهذا الوجه هو ما
حكاه الفراء، فيكون هدى لازمًا".
قال الشوكاني: "قال أبو عبيد: ولا نعلم أحدًا روى هذا غير الفراء، وليس
بمتهم فيما يحكيه".
يُضِلُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير تقديره "هو"، ومفعوله (?) محذوف
أي: الذي يضله الله، وهو العائد على الاسم الموصول.
* وجملة "إِنْ تَحْرِصْ. . . " استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
* وجملة "فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي" (?):
1 - في محل جزم جواب الشرط.
2 - يجوز أن يكون جواب الشرط مقدَّرًا، أي: إن تحرص على هداهم،
فلست بقادر على ذلك؛ لأنَّ الله لا يهدي من يضله. وعلى هذا التقدير
تكون جملة "فَإِنَّ اللَّهَ. . . " تعليليَّة.
* وجملة "لَا يَهْدِى" في محل رفع خبر "إنَّ".
* وجملة "يُضِلُّ" صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
ومَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ:
تقدَّم إعراب (?) مثل هذه الجملة في سورة آل عمران الآية/ 22.