6 - وذكر الرازي (?) والشهاب أنَّه مبتدأ، وخبره جملة القسم وجوابه "فَوَرَبِّكَ

لَنَسْأَلَنَّهُمْ".

7 - في محل نصب مفعول به بـ "النَّذِيرُ الْمُبِينُ". ذهب إلى هذا الزمخشري

ورَدَّه السمين، فهو عنده مردود بإعمال الوصف عند البصريين.

8 - ونزيد وجهًا ثامنًا وهو أنَّه منصوب على تقدير "أعني"، ولم نجد من ذكر

هذا هنا، ولكنْ ذكر مثله الهمذاني في الموضع الثاني، وهو الآية/ 96.

جَعَلُوْا: فعل ماض مبنيّ على الضئم، والواو: في محل رفع فاعل.

الْقُرْآنَ: مفعول به أول منصوب. عِضِينَ: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نَصْبه

الياء؛ فهو ملحق بجمع المذكر السالم.

* وجملة "جَعَلُوْا الْقُرْآنَ" صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)}

فَوَرَبِّكَ: الفاء استئنافيّة، الواو: للقسم. رَبِّكَ: اسم مجرور بواو القسم، وهو

متعلّق بفعل القسم المحذوف، أي: أقسم بربك. ولكن هذا الفعل يظهر مع الباء،

ولا يظهر مع الواو والتاء.

لَنَسْأَلَنَّهُمْ: اللام واقعة في جواب القسم. "لَنَسْأَلَنَّهُمْ" فعل مضارع مبنيّ على الفتح

لاتصاله بنون التوكيد، ونون التوكيد حرف لا محلَّ له من الإعراب. والهاء في محل

نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن".

أَجْمَعِينَ: وفيه وجهان:

1 - تأكيد لضمير النصب وهو الهاء، وعلامة نَصْبه الياء.

2 - حال منصوب وعلامة نَصْبه الياء.

* وجملة القسم استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015