المقدَّرة على الياء. والجارُّ متعلِّق بمحذوف صفة لـ"سَبْعًا".
وَالْقُرْآنَ: الواو (?): حرف عطف. وقيل: مُقْحَمة، ولم يُسَمَّ لهذا الوجه قائل،
واستبعده أبو حيان.
القُرْآنَ (?):
1 - على العطف، فهو معطوف على "سَبْعًا"، وهو من عطف العام على الخاص؛
لأنَّ الفاتحة بعض القرآن.
وكذا إن أريد بالسَّبْع المثاني السَّبْع الطوال (?)؛ لأنَّها بعض القرآن، وإذا أُريد
بها سبعة الأحزاب أو جميع القرآن وأقسامه فيكون من باب عطف أحد
الوصفين على الآخر.
2 - وإذا قدَّرت الواو مقحمة يكون "القُرْآنَ" عطف بيان، أو بدلًا، أو على
تقدير: أعني. واستبعده أبو حيان (?).
ويؤيده تفسير ابن عباس له حيث جاء عنه في بعض الروايات أنَّ السبع المثاني
هو القرآن كله، وهو قول طاووس، ذكره الرازي، ثم قال: "ودليل هذا القول قوله
تعالى (?): "كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ" فوصف كل القرآن بكونه مثاني ... ".
وذكر أبو حيان وغيره إقحام الواو، ولم يذكروا وجه الإعراب، وقد بَيَّنَّاه فيما
تقدَّم.
الْعَظِيمَ: نعت منصوب.
* وجملة "آتَيْنَاكَ": واقعة في جواب قَسَم مقدَّر؛ فلا محلَّ لها من الإعراب.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.