1 - متعلِّق بالفعل "يُؤْمِن ... ".
2 - ذكر العكبري جواز كونه حالًا قال: "ويجوز أن يكون حالًا، أي:
لا يؤمنون مستهزئين به".
وتعقَّبه السمين فقال: "قلتُ: كأنَّه جعل "بِهِ" متعلِّقًا بالحال المحذوف
قائمًا مقامها، وهو مردود؛ لأنَّ الجارّ إذا وقع حالًا أو نعتًا أو صِلَةً تعلَّقَ
بكونِ مُطْلَقٍ لا خاصّ، وكذلك الظرف".
* وجملة "لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من ضمير "نَسْلُكُهُ" وهي حال مقدَّرة أو مقارنة.
2 - استئنافية بيانيّة لا محلَّ لها من الإعراب، فهي بيان لقوله: "نَسْلُكُهُ"؛ لا
محلَّ لها من الإعراب؛ فهي على هذا مُفَسِّرة.
3 - استئنافيَّة لا محلَّ لها من الإعراب.
وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ:
الواو: استئنافيَّة. قَدْ: حرف تحقيق. خَلَتْ: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر
على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، وتاء التأنيث حرف. سُنَّةُ: فاعل "خلا".
الْأَوَّلِينَ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة (?) لا محلَّ لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "وهو استئناف جيء به تكملة للتسلية، وتصريحًا بالوعيد
وا لتهديد".