1 - هي واو الحال، وهو الظاهر.
2 - زائدة عند من قال بزيادة الواو.
3 - ذكر الزمخشري أنَّها داخلة على الجملة الواقعة صفة لتأكيد لصوق الصفة
بالموصوف، وتبعه على هذا العكبري. وردَّ أبو حيان هذا. ونقل نص ابن
مالك بأنَّه مذهب لا يُعْرَف لبصريّ ولا لكوفيّ. وذهب الشهاب إلى أنَّ
السابق إلى هذا ابن جني، ونقله عن السمين، ثم قال: "وناهيك به من
مقتدَى ... ".
وانتصر السمين للزمخشري، فذكر أنَّه قويّ من حيث القياس؛ فإنَّ الصفة كالحال
في المعنى، وإن كان بينهما فرق من بعض الوجوه، فكما أنَّ الواو تدخل على
الجملة الواقعة حالًا كذلك يدخل عليها واقعة صفة، وقوَّى ما ذهب إليه بالاستشهاد
ببعض الآيات والقراءات. هذا مع أن الزمخشري ذكر أنَّ القياس ألَّا تتوسط الواو
بينهما، ثم قابل بين جملة الصِّفة والحال، وهو ما أخذه عنه السمين هنا.
لَهَا: جارّ ومجرور متعلِّقان:
1 - بمحذوف خبر مقدَّم.
2 - بمحذوف حال من "قَرْيَةٍ" وهي حال لازمة أي: كائنًا لها كتاب.
كِتَابٌ: 1 - مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
2 - فاعل بمتعلِّق الجارّ، و"لَهَا" متعلق بحال محذوفة من "قَرْيَةٍ".
مَعْلُومٌ: نعت له مرفوع.
* وجملة "لَهَا كِتَابٌ ... " فيها بناءً على ما سبق بيانه في الواو ما يلي (?):
1 - الجملة حال من "قَرْيَةٍ" فهي في محل نصب.
وجاز مجيء الحال من النكرة لكونها عامَّة، وأُكِّدت بـ"مِن"؛ فهي في
حكم الموصوفة.