{رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)}
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ:
رَبَّنَا: منادى مضاف منصوب، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.
إِنِّي: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والياء: في محل نصب اسمه.
أَسْكَنْتُ: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء: فاعل.
مِن: فيها ما يأتي (?):
1 - تبعيضية، أي: بعضًا من ذريتي، قاله أبو حيان.
2 - مزيدة عند الأخفش.
ذُرِّيَّتِي: فيها ما يأتي وفق إعرابـ "مِن" (?):
1 - اسم مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم،
والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف صفة للمفعول به المحذوف
لـ "أَسْكَنْتُ".
2 - مجرور لفظًا منصوب محلًا مفعول به لـ "أَسْكَنْتُ".
والوجه الأول أحكم وأظهر في السياق وللتفسير؛ إذ المقصود إسماعيل ومن ولد
بِوَادٍ: متعلقان بـ "أَسْكَنْتُ"، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة
لالتقاء الساكنين، والباء ظرفية مكانية بمعنى (في).
غَيْرِ: صفة لـ "وَادٍ" مجرورة. ذِى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
زَرْعٍ: مضاف إليه مجرور.