لِىَ: متعلّقان بمحذوف خبر مقدم لـ "كَانَ".
عَلَيْكُمْ: متعلقان بمحذوف حال من "سُلْطَانٍ"، صفة تقدمت على موصوفها.
مِنْ: حرف جر زائد. سُلْطَانٍ: مجرور لفظًا مرفوع محلاً اسم "كَانَ" مؤخر.
* وجملة: "مَا كَانَ لِيَ ... "في محل نصب معطوفة على جملة: "إِنَّ اللَّهَ
وَعَدَكُمْ ... ".
إِلَّا: أداة استثناء. أَن: حرف مصدري. دَعَوْتُكُمْ: مثل "وَعَدْتُكُمْ".
- والمصدر الأول "أَنْ دَعَوْتُكُمْ" في محل نصب على الاستثناء (?):
1 - المنقطع؛ لأن دعوته ليست من جنس السلطان، أي: ليس حجة بينِّة.
2 - المتصل؛ لأن القدرة على حمل الإنسان على الشر تارة تكون بالقهر،
وتارة بقواه الداعية في قلبه، وذلك بالوسوسة إليه، فهو نوع من التسلط.
ذكره أبو حيان وتلميذه السمين.
* وجملة: "دَعَوْتُكُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
فَاسْتَجَبْتُمْ: مثل "دَعَوْتُكُمْ" دون الكاف، والفاء: عاطفة. لِي: متعلقان
بـ "اسْتَجَبْتُمْ".
* وجملة: "اسْتَجَبْتُمْ لِي" لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "دَعَوْتُكُمْ".
فَلَا: الفاء: الفصيحة رابطة لجواب شرط مقدَّر، و "لَا" ناهية جازمة.
تَلُومُونِي: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل
رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به.
وَلُومُوا: الواو: عاطفة، والفعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل
رفع فاعل.
أَنْفُسَكُمْ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جر مضاف إليه.