والوجه الأول أظهر وأمتن.
قال أبو السعود: "والباء: متعلقة بتخرج أو بمضمر وقع حالًا من مفعوله، أي:
ملتبسين بإذن ربهم، وجعله حالًا من فاعله يأباه إضافة الرب إليهم لا إليه .. ".
رَبِّهِم: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
إِلى صِرَاطِ: فيه وجهان (?):
1 - بدل من "إِلَى النُّوُرِ" بإعادة العامل.
2 - متعلقان بمحذوف جواب سؤال مقدر، كأنه قيل: إلى أي نور؟ فقيل: إلى
صراط ... ، وعلى هذا ففي الكلام استئناف.
العَزِيزِ: مضاف إليه جرير. الحَمِيدِ: مجرور يحتمل ما يأتي:
1 - صفة لـ "الْعَزِيزِ".
2 - بدل من "العَزِيزِ".
وأجاز أبو الحسن بن عصفور إعراب "العَزِيزِ الحمِيدِ" صفتين متقدمتين على
لفظ الجلالة "الله" في الآية التالية، ولفظ الجلالة موصوف متأخر (?).