2 - استئنافية لا محل لها، إن كانت "الَّذِينَ" معطوفة على "الَّذِينَ"
الأولى.
والوجه هو الأول.
* وجملة: "لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ" في محل رفع خبر "أُولَئِكَ".
وَمَأْوَاهُمْ: الواو: عاطفة، وعلامة رفع المبتدأ " مَأْوَى" الضمة المقدرة على
الألف، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
جَهَنَّمُ: خبر مرفوع، علم مؤنث ممنوع من التنوين.
* وجملة: "مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" معطوفة على جملة: "لَهُمْ سُوءُ ... " في محل رفع.
وَبِئْسَ: الواو: حالية، و "بِئْسَ" فعل ماض جامد لإنشاء الذم.
الْمِهَادُ: فاعل مرفوع. والمخصوص بالذم محذوف، أي: جهنم.
* وجملة: "بِئْسَ الْمِهَادُ" في محل نصب حال.
{أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
أَفمًن: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، والفاء: عاطفة على محذوف مؤخرة من
تقديم.
قال أبو السعود (?): "وإيراد الفاء بعد الهمزة لتوجيه الإنكار إلى ترتب توهم
المماثلة على ظهور كل منهما بما ضرب من الأمثال وبين المصير والمآل كأنه قيل:
"أبعد ما بين حال كل من الفريقين ومآلها يتوهم المماثلة بينهما، ثم استؤنف فقيل:
"إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ ... ".
و"مَن" اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هو" الذي هو عائد الموصول.