بِالَّليْلِ: متعلقان بـ "مُسْتَخْفٍ".
* وجملة: "هُوَ مُسْتَخْفٍ ... " صلة الموصول "مَن" الثالثة لا محل لها.
وَسَارِبٌ: الواو: عاطفة، و "سَارِبٌ" فيها ما يأتي (?):
1 - معطوف على "مُسْتَخْفٍ"، وعلى هذا الوجه يحتمل الاستواء ما يأتي:
أ - الاستواء يتناول واحدًا، وهو مستخف وسارب، وهذا مذهب ابن
عباس ومجاهد، فقد ذهبا إلى أن المستخفي والسارب شخص
واحد يستخفي بالليل ويسرب بالنهار ليرى تصرفه في الناس.
ب - الاستواء يتناول اثنين، وتكون "مَن" في معنى الاثنين، وحمل
"هُوَ" على لفظها فأفرد، والخبر على معناها فثنّاه، أي: سواء
منكم اثنان مستخف بالليل وسارب بالنهار.
2 - معطوف على "مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ" مرفوع.
3 - خبر لمبتدأ محذوف على تقدير موصول محذوف أيضًا، أي: ومن هو
سارب بالنهار، وهذا وفق ما رأى الكوفيون من جواز حذف الموصول
وإبقاء الصلة، والمعنى يطلبه، وخصوصًا، وقد تكرر الموصول في الآية
ثلاثًا.
والموصول المحذوف في محل رفع عطفًا على "مَن" السابقة.
بِالنَّهَارِ: متعلقان بـ "سَارِبٌ".
* وجملة: " ... سَارِبٌ" على حذف الموصول وتقدير المبتدأ صلة موصول
محذوف لا محل لها.