2 - بمحذوف حال من "بَعْضَهَا"، أي: نفضل بعضها مأكولًا أو وفيه الأكل.

* وجملة: "نُفَضِّلُ ... " معطوفة على جملة: "فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ" لا محل لها.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ: مثل: "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

في الآية السابقة.

* وجملة: "إِنَّ فِى ذَلِكَ ... " لا محل لها؛ استئنافية.

* وجملة: "يَعْقِلُونَ" فى محل جر صفة لـ "قَوْم".

وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ

كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا

خَالِدُونَ (5)

وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ:

وَإِنْ: الواو: استئنافية، و"إِن" شرطية جازمة. تَعْجَبْ: فعل مضارع مجزوم،

فعل الشرط؛ والفاعل "أنت"، أي: الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ وجوز أن يكون الخطاب لكل

من يصلح له، أي: يا من ينظر في هذه الآيات (?).

فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ: فيها ما يأتي (?):

1 - خبر مقدم، و"قَوْلُهُمْ" مبتدأ مؤخر.

2 - مبتدأ و"قَوْلُهُمْ" خبر، وذلك على تقدير صفة لـ "عَجَبٌ" لتسويغ الابتداء

بالنكرة، أي: عجب غريب قولهم، أو نحو ذلك.

3 - مبتدأ، وهو بمعنى "معجب"، و "قَوْلُهُمْ" فاعل به، قاله أبو البقاء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015