{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}

قَالُوْا: مرّ في الآية " 71 "، والواو: عائدة على إخوة يوسف عليه السلام.

* وجملة: "قَالُواْ ... " لا محل لها؛ استئنافية بيانية.

جَزَاؤُهُ: فيه ما يأتي:

1 - مبتدأ مرفوع، وفي خبره أقوال (?):

أ- محذوف، أي: جزاؤه عندنا أن يستعبد من يسرق (?).

ب- من وجد في رحله، على تقدير مضاف، أي: جزاؤه استعباد من

وجد المسروق في رحله. و "مَن" موصولة، والهاء تعود إلى

السارق.

جـ - جملة: "من وجد في رحله فهو جزاؤه"، و "مَن" مبتدأ،

و"هُوَ" مبتدأ ثان، و"جَزَاؤُهُ" خبر الثاني، و "هُوَ جَزَاؤُهُ" خبر

"مَن"، والعائد على "جَزَاؤُهُ" الهاء الأخيرة، وعلى المبتدأ "مَن"

"هُوَ"، ذكره أبو البقاء وردّه السمين الحلبي؛ لأن تقديره:

"فالذي وجد في رحله جزاء الجزاء، لأنه جعل "هُوَ" عبارة عن

المبتدأ الثاني [من]، وجعل الهاء الأخيرة في "جَزَاؤُهُ" الأخير

عائدة على "جَزَاؤُهُ" الأول". وفيه نظر، وقال الزمخشري وأبو

السعود: ويجوز أن يكون "جَزَاؤُهُ" مبتدأ والجملة الشرطية كما هي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015