2 - جملة: " {آوَى} " في الآية " 69 "، وهي جواب "لَمَّا" الأولى والثانية.
3 - محذوف، وتقديره عند أبي البقاء: "امتثلوا، أو قضوا حاجة أبيهم"،
وإلى هذا اتجه ابن عطية. ورأى السمين الحلبي ذلك تعسفًا؛ لأن في
الكلام ما هو جواب صريح. وقدره الهمذاني: "أفلحوا حيث امتثلوا
أمره ... ".
والوجه الأول أظهر وأمتن، والثاني حسن؛ لأن دخولهم على يوسف يعقب
دخولهم من الأبواب.
* وجملة: "أَمَرَهُمْ أَبوُهُم" في محل جر مضاف إليه.
مَّا كَانَ: "مَّا" نافية، والماضي ناقص ناسخ، واسمه "هو"، أي:
دخولهم متفرقين.
يُغْنِى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل "هو"،
أي: التفرق.
عَنْهُمْ: متعلقان بـ "يُغْنِى".
مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ: مرّ إعرابها في الآية السابقة، ونقل الجمل في حاشيته عن
الكرخي قوله: "من شيء يحتمل النصب بالمفعولية والرفع بالفاعلية" (?).
* وجملة: "مَّا كَانَ يُغْنِى ... " فيها ما يأتي:
1 - جواب "لَمَّا" لا محل لها، إن كانت "لَمَّا" حرفية كما تقدّم.
2 - في محل نصب حال من الواو: في "دَخَلُواْ"، إن كان جواب "لَمَّا"
"آوَى" في الآية " 69 "، أي: غير مفيدهم الدخول متفرقين من الله
شيئًا.
3 - استئنافية، إن كان جواب "لَمَّا" محذوفًا.