* وجملة: "أَمِنتُكُمْ ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
فَاللَّهُ: الفاء: استئنافية أو هي الفصيحة. ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. خَيْرٌ: خبر
مرفوع.
خَفِظًا: فيه ما يأتي (?):
1 - تمييز.
2 - حال.
ذكره الزمخشري وأبو البقاء والهمذاني وأبو السعود والشوكاني.
والتمييز أوضح وأقوى، لأن "خَيْرٌ" تفضيل. قال أبو حيان: "وأجاز
الزمخشري أن يكون "حَافِظًآ" حالًا، وليس بجيّد، لأن فيه تقييد "خَيْرٌ" بهذه
"الحالة" لكن تلميذه السمين خالفه فقال: "ولا محذور فإن هذه الحال لازمة؛
لأنها مؤكدة لا مبينة ... ". والحال اللازمة هي المبينة وليست المؤكدة، ولعل ما
ورد في الدر المصون سهو أو تصحيف.
* وجملة: "اللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا" فيها ما يأتي:
1 - استئنافية لا محل لها.
2 - جواب شرط مقدر مقترنة بالفاء في محل جزم، أي: إن أرسلته معكم فالله
خير حافظًا.
والوجه الأول ظاهر.
وَهُوَ: الواو: عاطفة، والضمير المنفصل في محل رفع مبتدأ. أَرْحَمُ: خبر
مرفوع. الرَّاحِمِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
* وجملة: "هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" معطوفة على جملة "فَاللَّهُ خَيْر حَافِظًا" فلها
حكمها.